قتل 8 أشخاص أمس قرب مدينة دير الزور عندما قصفت الدبابات السورية المدينة التي شُوهدت فيها تعزيزات ضخمة وانزال جوي لجنود، في حين حذر العقيد المنشق رياض الاسعد السلطات من انه سيرسل قواته للاشتباك مع الجيش ان لم يوقف عملياته هناك. وبلغت حصيلة قمع تظاهرات جمعة "صمتكم يقتلنا" التي خرج فيها آلاف المحتجين المطالبين باسقاط النظام في انحاء البلاد امس الأول 20 قتيلا اضافة الى نحو اعتقال 500 شخص خلال عملية دهم وتفتيش نفذتها قوات الامن في حي القدم بالعاصمة دمشق والذي حوصر خلالها لأربع ساعات.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "ان قوات عسكرية كبيرة قوامها 60 آلية وتضم دبابات ومدرعات وناقلات جنود وشاحنات تقل جنودا بلباسهم الميداني وصلت الى دير الزور وتمركز بعضها على محيط المدينة وفي منطقة الجورة.
وحذر قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الاسعد الذي اعلن انشقاقه عن الجيش السوري "السلطات من انه سيرسل قواته للاشتباك مع الجيش ان لم يوقف عملياته التي يقوم بها في دير الزور". واعلن العقيد الاسعد انه يتكلم من داخل الاراضي السورية في مكان يقع "على مقربة من الحدود مع تركيا" رفض تحديده، مؤكدا ان عدد جنوده يبلغ "المئات". واعلن انشقاقه أمس الأول في شريط مصور بثته المواقع الالكترونية.
وقتل شاب في حي القدم بالعاصمة دمشق برصاص رجال الامن الذين قاموا بحملة مداهمة الجمعة اعتقل خلالها أكثر من 500 شخص. وأكدت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بيان "سقوط 19 شهيدا"، مشيرة الى ان "السلطات امعنت في استخدام القتل بحق المتظاهرين في يوم جمعة صمتكم يقتلنا". «التفاصيل ص30»
التاريخ : 31-07-2011